يحاول كاتب المقال بيان خطاب المقاومة على المستوى الدوليّ مع التأكيد بالطّبع على "منشور الخطوة الثانية للثورة" والتمحور حول آراء قائد الثورة الإسلاميّة آية الله الخامنئي، كما يسعى الكاتب إلى توضيح خطاب المقاومة بالاستعانة بالإطار النظريّ (أُمّهات المطالب أو أسّ المطالب) واستخدام أسلوب الكشف والاستقراء. تحمل كلمة (المقاومة) في الحوار المذكور مفهومًا إنشائيًّا وتتضمّن ضرورتها دلائل وشواهد قرآنيّة وروائيّة وعقليّة وتجريبيّة وعُقلائيّة، أمّا تفعيلها فيقتضي تحقيق الاستقلال الفكريّ والمعنويّ وتعزيزه، وكذلك التّقوى، والمساجد، وبساطة العيش، وتجنّب البذخ والإسراف، ووجود تشكيلات، والدّعاء، وعدم الخشية من العزلة والوحدة وأمثال ذلك. وفي خطاب المقاومة يُعرّف آية الله الخامنئيّ الرسولَ الأعظم (ص) بأنّه أسوة أولى، ثمّ الإمام الحسين علیه السلامكأسوة ثانية وفي مراحل أدنى الإمام الخمينيّ.
)