ينبغيات التصدّي للنزعة المعنويّة الحديثة في بيان الخطوة الثانية للثورة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دكتوراه في الفلسفة التطبيقيّة من جامعة (قم)

المستخلص

تحتلّ المعنويّات مكانة مهمّة في (بيان الخطوة الثانية للثورة)، من حيث إنّ الارتقاء بالمعنويّات الإسلاميّة كان من ضمن الإنجازات التي حقّقتها الثورة على مدى أربعين عامًا من عمرها، فضلًا عن أنّ ارتقائها في المجتمع الإيرانيّ كان من الأهداف المهمّة في الخطوة الثانية للثورة. ولا يخفى أنّ هنالك الكثير من التحدّيات التي تواجه الارتقاء بالمعنويّات في الخطوة الثانية، أهمّها شيوع النزعة المعنويّة الحديثة داخل إيران. من هنا، فإنّ هذا المقال يتكفّل باستعراض النتائج المعرفيّة للمعنويّة الحديثة والآليّات المناسبة لمواجهتها في المجتمع الإيرانيّ، في الحقيقة يترتّب على المعنويّة الحديثة الكثير من النتائج، مثل: إشاعة الإنسانويّة، وتشويه عقيدة المعاد، والدعوة إلى المعنويّة الإباحيّة، وأرضنة العشق، وإضفاء معنى ماديّ على السكينة المعنويّة.
إنّ أهمّ مقاربة لمواجهة النتائج المذكورة هي الارتقاء بمستوى الوعي العامّ. بعبارة أخرى، رفع جودة الوعي بشأن النتائج السلبيّة للمعنويّة الحديثة وتوعية الناس بمحاسن المعنويّة الإسلاميّة بوصفها رؤية كُلِّيّانيَّة على طريق تحقيق المعنويّة الإسلاميّة المدرجة في بيان الخطوة الثانية للثورة.
وعلى هذا الأساس يمكن الإشارة إلى ثلاث استراتيجيّات رئيسيّة: الأُولى: استراتيجيّة قصيرة المدى عنوانها (تشخيص المثالب المعرفيّة والثقافيّة والاجتماعيّة للمعنويّة الحديثة). الثانية: استراتيجيّة متوسطة المدى، وهي (تغيير نظرة الإيرانيين تجاه عقائد المعنويّة الحديثة). الثالثة: استراتيجيّة طويلة المدى، هي (ارتقاء الوعي بعيوب المعنويّة الحديثة ومحاسن المعنويّة الإسلاميّة من أجل جنوح الإيرانيين نحو عقائد المعنويّة الإسلاميّة ومستلزماتها).

الكلمات الرئيسية